تقرير يكشف تأثير تغير المناخ على الكوارث الجوية المتطرفة

أظهر تقرير صدر عن مشروع World Weather Attribution، المتخصص في دراسة تأثير تغير المناخ على الأحداث الجوية القاسية، أن جميع الكوارث المناخية المذكورة تفاقمت نتيجة الأنشطة البشرية، مما يبرز الحاجة الملحة للتصرف لمواجهة هذه الظاهرة.

وفيما يلي أبرز الكوارث المناخية التي شهدها العالم في العقدين الماضيين

الجفاف الصومالي (2011)

يُعتبر الجفاف الذي أصاب الصومال في 2011 واحدًا من الأكثر فتكًا، حيث أسفر عن وفاة حوالي 258 ألف شخص. وتأثرت عدة دول في شرق إفريقيا، لكن الصومال كان الأكثر تضررًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تبخر الماء من التربة وتدمير المحاصيل.

إعصار نرجس (2008)

حل “إعصار نرجس” في المرتبة الثانية، حيث اجتاح ميانمار وأودى بحياة 138,366 شخصًا. تسبب الإعصار في ارتفاع مستوى المياه بنحو 3.5 متر في دلتا إيراوادي، مما أدى إلى وفاة الآلاف.

موجة الحر الروسية (2010)

أسفرت موجة الحر التي اجتاحت روسيا صيف 2010 عن وفاة نحو 55,736 شخصًا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير اعتيادي التي أضرت بالإنتاج الزراعي.

موجة الحر الأوروبية (2022)

شهدت أوروبا واحدة من أسوأ موجات الحر في صيف 2022، مما أدى إلى وفاة 53,542 شخصًا، حيث تأثرت دول مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا بشدة نتيجة للإجهاد الحراري.

موجة الحر الأوروبية (2023)

في عام 2023، عانت أوروبا من موجة حر أخرى أسفرت عن وفاة 37,129 شخصًا، مع توضيح الدراسات أن ارتفاع درجات الحرارة كان “مستحيلاً” دون تأثير تغير المناخ.

العاصفة دانيال (2023)

تسببت العاصفة دانيال، التي صنفت كواحدة من الأشد في التاريخ، في وفاة 12,352 شخصًا، معظمهم في ليبيا، نتيجة للأمطار الغزيرة التي أدت إلى انهيار السدود.

إعصار هايان (2013)

يُعتبر إعصار هايان، المعروف في الفلبين باسم “يولاندا”، واحدًا من أكثر الأعاصير فتكًا حيث خلف وراءه 7,354 حالة وفاة، مما أدى لارتفاع مستوى المياه إلى نحو 5 أمتار في بعض المناطق.

فيضانات شمال الهند (2013)

أسفرت الفيضانات الكارثية في ولاية أوتاراخاند عن وفاة 6,054 شخصاً نتيجة الأمطار الغزيرة، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.

إعصار سيدر (2007)

أدى إعصار سيدر الذي ضرب بنغلاديش في نوفمبر 2007، إلى وفاة 4,234 شخصاً، ودمر أكثر من 450,000 منزل في 30 مقاطعة.

موجة الحر الأوروبية (2015)

فى عام 2015، أسفرت موجة حر عن وفاة 3,275 شخصًا في أوروبا، معظمهم في فرنسا، نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة.

وفي هذا السياق، أبدت الدكتورة فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، قلقها من أن تغير المناخ ليس مجرد تهديد بعيد، بل واقع يواجهه الملايين. وشددت على ضرورة اتخاذ القادة السياسيين خطوات فعّالة نحو الحد من استخدام الوقود الأحفوري.

المصدر ديلي ميل