مصر تُعلن تركيب مصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة النووية

أفادت مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة المصرية أنه سيتم تركيب مصيدة قلب المفاعل في احتفالية رسمية، بحضور مسؤولين من مصر وروسيا. تُعتبر هذه المصيدة جزءًا أساسيًا من نظام الأمان في المحطات النووية، وتأتي ضمن مفاعلات “الجيل الثالث+” الأحدث على مستوى العالم.

وذكرت المصادر أن شركة “أتوم ستروى إكسبورت” الروسية، التابعة لمجموعة “روساتوم”، ستتولى عملية تركيب المصيدة التي تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة في حال حدوث أي مشكلات في المفاعل، وتضم التكنولوجيا للتحكم التلقائي فيه.

كما أضافت المصادر أن مصر قد استقبلت هذه المعدات بعد شحنها من روسيا إلى الرصيف البحري في الضبعة، المخصص لمشروع المحطة النووية. وتُعتبر مصيدة قلب المفاعل إحدى أهم المعدات في المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

تُعد محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، حيث تُبنى في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

يتكون المشروع من أربع وحدات طاقة، كل منها بقدرة 1200 ميجاوات، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط الروسية VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، والتي تُعتبر من أحدث التقنيات، وقد تم تطبيقها بنجاح في أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل حاليًا.

المصدر المال