فضيحة تجديد شقة داونينج ستريت تثير الجدل مجددًا
في سياق ولايته، أشرف بوريس جونسون على تجديد فخم للشقة رقم 11 في داونينج ستريت، وهو المشروع الذي تم تمويله جزئيا بواسطة تبرع من اللورد ديفيد براونلو. هذه العملية تجدد النقاشات حول الإنفاق الحكومي وإدارة الأموال العامة.
وعندما سئل جونسون عن طبيعة التجديدات المثيرة للجدل، أفاد لشبكة LBC قائلاً “يبدو الأمر كأنه وكر مخدرات بصراحة، وكان بحاجة ماسة إلى التجديد” مما سلط الضوء على مدى التحولات الجذرية التي شهدتها تلك المساحة.
تولى جونسون منصبه إثر رحيل تيريزا ماي، التي قضت فترة طويلة في الشقة رقم 11 مع زوجها فيليب. وتم استقدام المصممة الداخلية الفاخرة لولو ليتل لتجديد الشقة بتكاليف باهظة، بعد أن أعربت كاري جونسون، زوجة رئيس الوزراء، عن استيائها من الأثاث السابق.
عرفت هذه القضية بـ “بوابة ورق الحائط” في إشارة إلى الشائعات حول استخدام ورق حائط ذهبي في التجديد. ومع ذلك، نفى جونسون صحة هذه المزاعم مؤكدًا أن ورق الحائط لم يكن ذهبياً كما تم الادعاء.
وفقًا للتقارير المالية، تم تمويل 52000 جنيه إسترليني من تكلفة الأعمال في البداية من قبل مكتب مجلس الوزراء، والذي أرسل فاتورة لحزب المحافظين، الذي عوضها بدوره من اللورد براونلو. لكن بعد تحقيق قامت به اللجنة الانتخابية، تبين أن التبرع تم الإعلان عنه بشكل خاطئ، مما أدى إلى تغريم حزب المحافظين بمبلغ 17800 جنيه إسترليني.
في المقابلة نفسها، جدد جونسون تأكيده بأنه هو من دفع التكاليف الشخصية المتعلقة بالتجديد، مؤكدًا بذلك استقلاليته المالية.
المصدر “التلغراف”