أفادت مصادر مطلعة لموقع “هسبريس” بأن القنصلية المغربية في فالنسيا تلقت تقارير حول فقدان حوالي 20 مواطناً مغربياً يقيمون في المنطقة، دون الإبلاغ عن أي حالات وفاة حتى الآن.

وأوضح المصدر أن الفيضانات العنيفة التي اجتاحت المنطقة أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 95 شخصاً، بالإضافة إلى العشرات من المفقودين، مشيراً إلى أنه لم يتم التأكد بعد من وجود جنسيات أجنبية ضمن الضحايا.

وفي بيان رسمي، أعلنت القنصلية العامة المغربية في فالنسيا أنها أنشأت “خلية أزمة” مختصة بمتابعة جميع الحالات التي تحتاج إلى الدعم، مما يشمل التنقل إلى الأماكن التي قد يتواجد بها الضحايا والتعاون مع السلطات المحلية.

وأكدت القنصلية على تخصيص أرقام اتصال لمتابعة أوضاع أفراد الجالية المغربية المتأثرين وتقديم بلاغات حول الأشخاص المفقودين.

كما ذكرت القنصلية أنها تعمل على التواصل مع مختلف عناصر المجتمع المدني في منطقة فالنسيا لضمان التنسيق المستمر فيما يتعلق بالحالات المفقودة، مشددة على التزامها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.

هذا وقد أدت الفيضانات المفاجئة في شرق إسبانيا إلى جرف السيارات وتحويل شوارع البلدات إلى أنهار، فيما تسببت في قطع خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة. وبلغ عدد القتلى 98 شخصاً، منهم 92 في منطقة فالنسيا، وفقاً لما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” عن المسؤولين المحليين.

تسببت العواصف التي بدأت يوم الثلاثاء وما زالت مستمرة في حدوث فيضانات واسعة النطاق في مناطق جنوب وشرق إسبانيا، من ملقة إلى فالنسيا. وقد استخدمت الشرطة وعمال الإنقاذ طائرات هليكوبتر لإجلاء الأشخاص من منازلهم، في حين استُخدمت القوارب المطاطية للوصول إلى السائقين المحاصرين على أسطح سياراتهم.

وتنبعث مخاوف من ارتفاع عدد القتلى مع استمرار جهود رجال الإنقاذ للبحث عن المفقودين.

المصدر “هسبريس” + وكالات