شهدت مدينة بعلبك يوم أمس مشهداً مؤلماً حيث تم خروج العديد من المواطنين من منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي. وأشار النائب السابق إميل رحمة إلى أن هذه المنازل التي ظلت دائماً مفتوحة للضيوف، أضطرت اليوم إلى احتضان النازحين، مما يعكس حالة من الحزن ولكن في الوقت نفسه، يبرز مشهد التضامن والتعاون من القرى والبلدات المجاورة، خاصة من دير الأحمر حيث استقبل النازحين بأذرع مفتوحة، الأمر الذي يجعلني أشعر بالفخر بوجود هكذا روح إنسانية قوية بالرغم من الضغط الكبير على الموارد المتاحة.

وفي تصريح خاص لـ”النشرة”، أوضح رحمة أنه يجب تسليط الضوء على الجهود الجبارة التي يبذلها راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر، المطران حنا رحمة، وكذلك النائب طوني حبشي ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، وجميع رؤساء البلديات في المنطقة. مؤكداً أنه يوجد إجماع بين كل الفاعليات المعنية للقيام بالجهود المطلوبة لمساعدة النازحين في هذه الأوقات العصيبة.