تقرير أممي يتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مؤتمر صحفي بنيويورك

في مؤتمر صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أدلت المقررة الخاصة للحقوق الإنسانية ألبانيز بتصريحات مثيرة حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وقالت إن “العنف الذي تمارسه إسرائيل والمستوطنون الإسرائيليون الذين استولوا على الأراضي الفلسطينية يتجاوز حدود قطاع غزة”، مشيرة إلى تزايد “حركات التطهير العرقي والعنصرية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية”.

وأوصت المقررة الأممية خلال المؤتمر بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أو إعادتها للنظر، حتى تتوقف عن انتهاكات القوانين الدولية وتُنهي الاحتلال.

من جانبه، هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون ألبانيز، معتبراً أن “الأمم المتحدة تمنح منصة لمعاداة السامية”. وظهر في حديثه الغضب الشديد قائلاً “استقيلي فوراً، واتركي أوراق اعتمادك عند الباب لتلتقي بأصدقائك في حماس وحزب الله، حيث تنتمين”.

وأكد دانون في تغريدة له “هذه ليست المرة الأولى التي تفرش فيها الأمم المتحدة السجادة الحمراء لشخصيات معادية للسامية، بما في ذلك عدم ذكر أية كلمة عن الرهائن الـ 101 الذين لا يزالون يعانون على يد حماس”.

في غضون ذلك، انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد المقررة الأممية، مشددة على أنها “غير مؤهلة للقيام بمهام منصبها، وأن الأمم المتحدة لا ينبغي أن تتسامح مع معاداة السامية من قبل مسؤولة تدّعي تعزيز حقوق الإنسان”.

وفي بيان صادر عن البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف، اتهمت ألبانيز بأنها “ناشطة سياسية تنشر بانتظام معاداة السامية وتشجع الإرهاب”، مضيفة أن “رؤيتها مليئة بالكراهية ولا تعبر عن الحق التاريخي لدولة إسرائيل في الوجود والدفاع عن شعبها”.

المصدر RT