مخاوف من تدخّل خارجي في الانتخابات المولدوفية وتأكيدات من الاستخبارات الروسية
أفادت جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، في بيان رسمي، أنه تم رصد معلومات من مراقبين دوليين في مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، تشير إلى وجود انتهاكات خطيرة في الانتخابات.
وأكد البيان أن أمانة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اعتبرت أن سوء استخدام الموارد الإدارية بهدف “الفرز الصحيح للأصوات” يعد من الانتهاكات الفاضحة. كما أضافت المنظمة أنها تتوقع أن تتخذ السلطات المولدوفية نفس الخطوات في الجولة الثانية المقررة في الثالث من نوفمبر.
وأوضح البيان أيضاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لضمان إعادة انتخاب الرئيسة الحالية مايا ساندو لفترة ثانية، مما يساهم في تعزيز العلاقة بين كيشيناو والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي.
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تخطط للإفصاح عن تفاصيل الانتهاكات لا قبل الجولة الأولى ولا بعدها.
في وقت سابق، زعمت بعض المصادر أن موسكو وأنصارها قد قاموا بشراء الأصوات ونقل الناخبين عبر الحافلات أثناء عملية التصويت.
في 14 أكتوبر، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بشكل قاطع جميع الاتهامات التي زُعم أنها تشير إلى تدخل موسكو في العملية الانتخابية في مولدوفا.
ووفقا للبيانات الرسمية، فقد حصلت ساندو، التي تُعتبر موالية للغرب، على 42.45% من الأصوات في الانتخابات التي أُقيمت في 20 أكتوبر، بينما حصل المدعي العام السابق، ألكسندر ستويانغلو، الذي يدعو إلى “إعادة تشغيل” العلاقات مع موسكو، على 25.99% من الأصوات. وسيتنافسان في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
المصدر RT