أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن أن 47,179 لاجئًا سودانيًا تم تسجيلهم رسميًا لديها، في حين عبر حوالي 65 ألفًا عبر منطقة الكفرة، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 300 إلى 400 شخص يدخلون كل يوم.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة الصادر مؤخرًا، فإن حوالي 2.2 مليون سوداني قد فروا إلى الدول المجاورة هربًا من النزاع المستمر في السودان، حيث تتضمن هذه الدول مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى وليبيا.
وأشارت المفوضية إلى أن معظم النازحين، وخاصة الأطفال، يعانون من أمراض وبائية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة الألمانية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للجهات المعنية.
في سياق متصل، حذر عبدالله سليمان، الناطق الرسمي باسم بلدية الكفرة الليبية، من تفاقم أزمة تدفق اللاجئين السودانيين.
وأوضح سليمان في تصريح صحفي أن المدينة تواجه وضعًا حرجًا بسبب استمرار تدفق اللاجئين، مما يزيد من الأعباء على المؤسسات الصحية والخدمات العامة.
وأضاف أن المنظمات الدولية التي دخلت المشهد في وقت متأخر من الأزمة تكتفي بتوفير الأغطية الغذائية، دون تقديم الدعم الفعّال للمؤسسات الخدمية المتضررة.
المصدر RT