في خطوة تعتبر دليلاً على أزمة القوى البشرية الراهنة، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إنشاء كتيبة هندسة جديدة من القوات النظامية، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع لبنان وغزة وما يرافق ذلك من خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي. يأتي هذا القرار في وقت حرج حيث تستمر العمليات العدائية في المنطقة.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تقرير لها نشرته في أيلول الماضي، بأن وزارة الداخلية الإسرائيلية تسعى لتجنيد طالبي اللجوء ضمن صفوف الجيش كجزء من استراتيجيتها لمواجهة نقص القوات. هذا البرنامج يتضمن منح إقامة دائمة للمجندين الذين ينضمون إلى الجيش.

تشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني من نقص حاد يصل إلى 10 آلاف جندي في ظل التحديات التي يواجهها خلال حرب متعددة الجبهات والإرهاق الذي يحيط بالجنود المتواجدين حالياً.