ألمانيا تظل الشريك التجاري الأكبر لروسيا في الاتحاد الأوروبي رغم انخفاض التجارة
أفادت حسابات وكالة نوفوستي أن ألمانيا لا تزال تمثل الشريك التجاري الأكبر لروسيا الاتحادية بين جميع دول الاتحاد الأوروبي، على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية.
تشير الإحصائيات إلى أن سلوفاكيا حققت زيادة ملحوظة في مشترياتها من المنتجات الروسية، حيث ارتفعت بمعدل 2.1 مرة بنهاية الصيف، لتصل قيمة الواردات إلى 320.9 مليون يورو، مما جعلها المستورد الرئيسي بين دول الاتحاد الأوروبي لأول مرة.
أما إيطاليا فاحتلت المركز الثاني في قائمة أكبر المشترين للمنتجات الروسية، بمبلغ 319.2 مليون يورو، بينما جاءت هنغاريا في المرتبة الثالثة بقيمة 300.3 مليون يورو. كما استوردت دول أخرى، مثل النمسا وهولندا وإسبانيا، منتجات بقيمة تفوق 200 مليون يورو.
في سياق متصل، سجلت الدنمارك أعلى نسبة نمو في الواردات، حيث قفزت مشترياتها بمعدل 2.3 مرة لتصل إلى 27.7 مليون يورو. بالإضافة إلى سلوفاكيا، سجلت البرتغال أيضاً زيادة في الواردات من روسيا تصل إلى ضعف الكمية السابقة، لتصل إلى 14.1 مليون يورو.
إجمالاً، تظل ألمانيا الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من تسجيل انخفاض في التجارة بينهما بنسبة 17% في أغسطس، لتصل إلى 696.3 مليون يورو. تليها إيطاليا بتراجع بلغ 26% ليصل إلى 611 مليون يورو، ثم هولندا بتراجع 110% إلى 412 مليون يورو، وهنغاريا بتراجع بنسبة 29% إلى 370 مليون يورو، وفرنسا بتقليل بنسبة 21% إلى 362 مليون يورو.
في هذا السياق، شهدت سلوفاكيا تحولاً ملحوظاً في وضعها التجاري، حيث أصبحت الشريك التجاري السادس لروسيا بقيمة مبيعات بلغت 337 مليون يورو، بعد أن كانت في المركز الثالث عشر قبل شهر واحد فقط.
المصدر نوفوستي