في خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، تم توقيع اتفاق تاريخي بين إسرائيل ولبنان. وبموجب هذا الاتفاق، اعتبارًا من لحظة توقيعه، لن يقوم حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى باتخاذ أي إجراءات ضد إسرائيل، وكذلك لن تقوم إسرائيل بتنفيذ أي أعمال هجومية تستهدف أهدافًا في لبنان، بما في ذلك الأهداف العسكرية والحكومية.
وأكد تقرير “كان 11” أن وثيقة التسوية التي قدمها الوسيط الأمريكي، عاموس هوكشتاين، قد تم طرحها سابقاً على المستويات السياسية الإسرائيلية.
تتضمن النقاط الرئيسية لهذا الاتفاق، بحسب المسودة ما يلي
- اعتراف كل من إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701.
- تأكيد أن هذه الالتزامات لا تمنع الدولتين من حق الدفاع عن النفس إذا اقتضت الحاجة.
- بالإضافة إلى قوات “يونيفيل”، سيصبح الجيش اللبناني هو القوة المسلّحة الوحيدة في جنوب لبنان عند الخط “أ”.
- بموجب القرار 1701، أي بيع أو إنتاج للأسلحة في لبنان سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية، وذلك لمنع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية.
- تخويل الحكومة اللبنانية بالسلطات اللازمة لقوى الأمن المحلية لتنفيذ القرار.
- مراقبة إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.
- الإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة وتفكيكها.
- تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالاتفاق وتقع تحت الخط “أ”.
وأشار التقرير إلى أنه سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، على أن يحل الجيش اللبناني محلها تحت إشراف الولايات المتحدة ودولة أخرى.
وسيتم تحديد موعد نهائي لنشر الجيش اللبناني على طول الحدود والمعابر، وفي غضون 60 يومًا من توقيع الاتفاق، سيتوجب على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان.
المصدر وكالات