فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تشمل شخصيات بارزة في القوات المسلحة الروسية، حيث طالت العقوبات رئيس الإدارة العسكرية والسياسية العامة في روسيا فيكتور غوريميكين ووزيرة الدفاع آنا تسفيليوفا، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزير. كما تم إدراج كيريل ليبا، المدير العام لمؤسسة “ترانس ماش هولدينغ”، ضمن هذه القائمة.
تشمل قائمة العقوبات 20 شخصاً من روسيا، فضلاً عن اثنين من مواطني الصين، وأربعة من تركيا، ومواطنين اثنين من كل من الهند وسويسرا، بالإضافة إلى فرد واحد من اليونان وتشيلي.
استهداف الشركات الأجنبية والمحلية
تتضمن القائمة أيضاً نحو 400 شركة ومؤسسة يُزعم أنها مرتبطة بشبكة دولية تقوم بالتحايل على العقوبات المفروضة على روسيا. وقد أدرجت واشنطن أكثر من 150 شركة روسية، والتي تعمل في برامج صناعة الدفاع والتكنولوجيا العسكرية، كجزء من جهودها الرامية لمنع إنتاج الأسلحة المستخدمة في النزاع الأوكراني، بما في ذلك الذخائر والطائرات والسفن والطائرات المسيّرة.
بين المؤسسات المستهدفة، تم إدراج معهد موسكو للطيران وشركة “كورديانت” لإنتاج الإطارات ومؤسسة “زفيزدا” الصناعية، إلى جانب شركات تابعة لمؤسسة “روس آتوم” للطاقة النووية.
كما استهدفت الولايات المتحدة 23 شركة تركية و10 شركات في الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 50 شركة صينية، بالإضافة إلى شركات من سويسرا والهند وأوزبكستان.
تؤكد السلطات الأمريكية أن هذه الشركات قد ساهمت في تزويد القطاع العسكري الروسي بمعدات ومواد محظور توريدها، بما في ذلك تلك المصنعة في الولايات المتحدة. وتقديم الدعم لمشاريع روسية تم فرض عقوبات سابقة عليها.
بعد إضافتها إلى قائمة العقوبات، ستُجمد أصول الأفراد والشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، وسيتم منع كافة أنواع التعاملات التجارية معهم من قبل الكيانات الأمريكية.
تأتي هذه العقوبات كسلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد روسيا، في سياق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022.
المصدر تاس