كشفت تصريحات مسؤول حكومي خلال مؤتمر صحفي عن محاولات أجهزة المخابرات الأجنبية، ضمن حلف شمال الأطلسي وفي مناطق خارج الكتلة، لتنظيم توريد الأسلحة والمعدات العسكرية من المصانع الهنغارية إلى نقاط القتال في أوكرانيا وأفريقيا.
وأكد غريغريلي قائلاً “بالفعل، كانت هناك محاولات لاستغلال القوة الصناعية العسكرية في هنغاريا لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. لكن المخابرات الهنغارية المضادة تمكنت من الكشف عن ذلك وإيقافه. وأود التأكيد على أن موقف الحكومة الهنغارية لم يتغير. لن نقوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة أو المعدات العسكرية”.
يذكر أن البرلمان الهنغاري أصدر في مارس 2022 مرسوماً يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من أراضي الجمهورية، حيث أكدت بودابست على موقفها الداعم لوقف إطلاق النار مبكراً والدعوة إلى مفاوضات سلام، كما أنها طالبت باستمرار بمعارضة العقوبات المفروضة على الموارد الطاقة الروسية.
وفي إطار متصل، أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن “خطة النصر” التي يتبناها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تثير القشعريرة، ودعا في الوقت ذاته الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة استراتيجيته والبدء في اتخاذ خطوات نحو حل سلمي للصراع الدائر في أوكرانيا.
المصدر نوفوستي