أفادت مصادرنا بانتشار الآليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق مهمة، حيث تتزايد التوترات في غزة. وتتوزع الآليات في النقاط التالية
- منطقة التوغل الأساسية المنطلقة من السياج الفاصل شرق جباليا، حيث حاصرت منطقة عزبة عبد ربه، وتوجهت نحو شارع صالة مزايا خلف مدارس الأونروا “أبو زيتون”.
- أقدمت القوات الإسرائيلية على التوجه غرباً، حيث تركزت الآليات في محيط نادي خدمات جباليا وقامت بعمليات تجريف في المنطقة.
- دخلت الآليات الإسرائيلية منطقة القصاصيب من الجهة الغربية للنادي، حيث تسيطر من خلال القوة النارية حتى مقبرة الفالوجا.
- تتواجد نيران القناصة والطائرات المسيرة “كواد كابتر” في الأجواء، مما يمنع تحركات المواطنين نحو شمال المخيم (ما بعد شارع العجارمة).
وبحسب التقارير، فإن الوضع الأمني يتدهور في الجنوب، حتى قرب مفترق “الجرن” والمناطق الشرقية والغربية مثل أراضي النعنع. أما المناطق الغربية لمخيم جباليا، فقد تقدمت الآليات من السياج الفاصل في منطقة “زيكيم” تجاه العامودي، وتتمركز حالياً في محيط دوار التوام، مما يسبب خطراً كبيراً على المدنيين في تلك المناطق.
كما دعت القوات الإسرائيلية أمس الاثنين إلى إخلاء السكان والتوجه نحو المنطقة “الإنسانية المستحدثة” في المواصي.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه رصد معلومات تشير إلى “محاولات حركة حماس لإعادة بناء بنيتها العسكرية”، وفقاً لتصريحاتهم.
وفي وقت سابق، أفادت التقارير بتصاعد القصف المدفعي على مخيم البريج في جنوب غزة، بالتزامن مع تقدم الآليات الإسرائيلية في المناطق الشمالية الشرقية للمخيم.
وفقاً للمصادر، تم تسجيل حالات وفاة وإصابة جراء قصف منزل في محيط مدرسة خليفة بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، حيث سجلت مقتل 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال و3 نساء بسبب قصف منزل في حارة العطاطرة ببلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح. كما أسفر القصف عن مقتل 25 شخصاً في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
المصدر RT