أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع، مع التأكيد على استئناف العمليات العسكرية في حال حدوث أي خرق للاتفاق. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس للمنطقة وسط تزايد التوترات.

وقد أشار موقع القناة 12 الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وافق على خطة تسوية في لبنان، تضمن عودة الإسرائيليين إلى قراهم ومدنهم بأمان، في خطوة قد تعكس ضبط النفس في الأوقات الحالية.

بدورها، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله إن الحرب في الشمال من المتوقع أن تنتهي قبل نهاية العام، مما يوحي بجهود مكثفة نحو التهدئة.

على صعيد آخر، أفادت صحيفة “معاريف” أن التقديرات تشير إلى اهتمام واشنطن بتمرير قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى استقرار المنطقة.

واستناداً لما ذكرته تقارير، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتولى مسؤولياته في هذا الصدد، حيث يتحدث عن النية لطرح القرار في مجلس الأمن الدولي. ومع ذلك، تشير التقديرات في إسرائيل إلى عدم ترويج المبادرة حتى الآن بناءً على طلب الإدارة الأميركية، التي قد تكون حذرة قبل الانتخابات.

وفقاً لمصدر إسرائيلي، هناك توقعات بأن تظهر عواقب القوانين المتعلقة بوكالة “الأونروا” بعد الخامس من تشرين الثاني، مع احتمال أن تقدم الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتعزيز وقف إطلاق النار في الشمال بعد الانتخابات.

كذلك، هناك تقييم بأن جهودًا ستبذل بعد الانتخابات لفرض وقف إطلاق النار على كامل الشمال الإسرائيلي بناءً على القرار 1701+، وذلك مع التهديد المستمر بفرض حظر على الأسلحة.