الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على كيانات روسية وصينية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر بيان رسمي، عن فرض عقوبات جديدة تستهدف ما يقرب من 400 كيان وفرد. وذكر وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أن هذه العقوبات تهدف إلى مكافحة التحايل على العقوبات من قبل شركات وجهات في دول متعددة، بالإضافة إلى استهداف كبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية وشركات الدفاع.
وأوضح بلينكن أن العقوبات تشمل “عددًا من الشركات الصينية التي تقدم سلعًا ذات استخدام مزدوج لتعويض النقص في القاعدة الصناعية العسكرية الروسية، إضافة إلى كيانات وأفراد مرتبطين بدعم بيلاروس للمجمع الصناعي العسكري الروسي”.
في وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة توسيع قائمة العقوبات لتشمل خمسة نواب لوزير الدفاع الروسي وأكثر من 25 شخصية من جنسيات مختلفة وحوالي 400 شركة من دول متعددة.
وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف أكثر من 350 كيانًا، معظمها من روسيا، بالإضافة إلى الصين، والإمارات، وتركيا، وسويسرا، والهند، وأوزبكستان.
وفقًا لقوائم العقوبات الجديدة التي نشرتها وزارة الخزانة، تم فرض عقوبات على عشر شركات إماراتية وأكثر من 50 شركة من جمهورية الصين الشعبية بذريعة علاقاتها مع روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن الإدراج في قائمة العقوبات يعني تجميد الأصول في الولايات المتحدة، كما يُمنع المواطنين الأمريكيين والشركات من التعامل مع الأفراد والكيانات المدرجة.
منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا بتاريخ 24 فبراير 2022، فرضت العديد من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مقدمة دعمًا ماليًا وعسكريًا لنظام كييف.
وقد أدت آثار هذه العقوبات إلى تأثيرات سلبية على الدول التي فرضتها، مما تسبب في ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي تصريحات سابقة، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تعد استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشددًا على أن العقوبات قد وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، واعتبر أن الغرب يهدف إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر تاس