فرضت وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف شخصيات وكيانات روسية، وذلك في إطار الجهود الهادفة لمواجهة التحديات الأمنية العالمية. تشمل العقوبات الأسماء التالية
1- فيكتور غوريميكين، نائب وزير الدفاع الروسي، والرئيس الفعلي للمديرية العسكرية والسياسية للقوات المسلحة الروسية.
2- آنا تسيفيليفا، نائبة وزير الدفاع ورئيسة مؤسسة المدافعين عن الوطن.
3- ألكسندر فومين، نائب وزير الإدارة الدفاعية.
4- أندريه بوليغا، نائب وزير الدفاع.
5- بافل فرادكوف، نائب وزير الدفاع.
6- كيريل ليبا، المدير العام لمؤسسة “ترانسماش هولدينغ”.
7- معهد موسكو للطيران.
8- شركة “كورديانت” المتخصصة في تصنيع الإطارات.
9- شركة “تشيب آند ديب”.
10- المؤسسة العلمية والصناعية “زفيزدا”.
11- شركتان تابعتان لهيكل “روساتوم”.
12- شركة “أوليانوفسك” ذات المسؤولية المحدودة “أفتودوم”.
بالإضافة إلى ذلك، شملت العقوبات 20 مواطناً روسياً وعشرات المواطنين الأجانب من الصين وتركيا والهند وسويسرا واليونان وتشيلي.
وقد امتد تأثير هذه العقوبات ليشمل أكثر من 350 كيانا من روسيا والصين والإمارات وتركيا وسويسرا والهند وأوزبكستان، حسبما أوردت وزارة الخزانة الأمريكية. وتهدف هذه العقوبات إلى استهداف المجمع الصناعي العسكري الروسي والشبكة العالمية المزعومة التي تتجاوز العقوبات المفروضة.
-الشركات الإماراتية تحت العقوبات
وفقاً للقوائم المحدثة للعقوبات على الموقع الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية، تم إدراج عشرة شركات إماراتية ضمن قائمة العقوبات، وهي
1. Abu Ragueb General Trading LLC 2. Air Leo FZE 3. Apiline Trading FZE 4. Auto Parts East FZCO 5. Khromos Engineering 6. Moto Export DWC LLC 7. New Transshipment FZE 8. Smart Solutions LTD 9. Turboshaft FZE 10. V Link Aviation Management FZCO
-شركات صينية مستهدفة
كما تم إدراج أكثر من 50 شركة من جمهورية الصين الشعبية في قائمة العقوبات نتيجة لعلاقاتها مع روسيا. وقد سجلت هذه الشركات في كل من البر الرئيسي للصين ومنطقة هونغ كونغ الإدارية.
تركز هذه الشركات، التي تم إدراجها بالعقوبات، في مجالات التكنولوجيا الإلكترونية والهندسة الميكانيكية والخدمات اللوجستية، ومن أبرزها
1- Beijing Dynamic Power
2- Chipgoo Electronics
3- Shanghai Zhanjia Trading
4- Shenzhen One World International Logistics
5- Zhejiang Headman Machinery.
تشير عقوبات الإدراج إلى تجميد الأصول في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين والشركات الأمريكية من التعامل مع القائمين عليها.
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، قامت العديد من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة بفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وتقديم الدعم المالي والعسكري لنظام كييف. وقد أدت نتائج هذه العقوبات إلى تأثيرات سلبية على الدول التي فرضتها، مع ارتفاع كبير في أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في كل من أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تعد استراتيجية طويلة الأمد من قبل الغرب، وأن هذه العقوبات قد ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن الغرب يهدف إلى تدمير حياة الملايين.
المصدر تاس