أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أهمية الضغط العسكري خلال زيارته الأخيرة إلى قطاع غزة، حيث جال في منطقة رفح ومحور فيلادلفيا. وأوضح أن الهدف من هذا الضغط هو تهيئة الظروف لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
في سياق حديثه، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن غالانت قام بجولة قرب موقع مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار. وأكد غالانت أنه أجرى تقييمًا شاملًا للوضع الأمني برفقة قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد فرقة غزة، باراك حيرام، وقائد لواء ناحال، يائير زوكرمان، وقائد لواء الجنوب، غيل فيرنر.
وأشار غالانت إلى أنه “كلما حاولت حماس رفع رأسها، تواجه الجيش الإسرائيلي في جميع المناطق، سواء في رفح أو خانيونس أو جباليا”. وزعم أن “تصرفاتكم السلبية هي التي دفعت السنوار إلى ارتكاب خطأ جسيم”.
وأضاف “يتوجب علينا مواصلة الضغط على حماس لتهيئة الظروف المطلوبة لعودة المختطفين. من واجبكم تنفيذ ضغط عسكري، والتعامل مع المخرّبين، واعتقالهم، وتنفيذ كل ما يلزم”.
وفيما يتعلق بالتعاون بين الجوانب العسكرية والسياسية، أوضح غالانت “يجب على السياسيين أن يتيحوا لنا الخيار للوصول إلى صفقة. الاتفاق معنا بسيط؛ أنتم تضغطون وتفعلون ما يجب عليكم، وسنجلب اتفاقًا ممكنًا، لأنكم تعملون على خلق الظروف المناسبة لتنفيذه”.
وأكد غالانت أن “هذه هي المهمة الأكثر أهمية لنا في غزة حاليًا. لدينا مهام دائمة، أحدها هو الدفاع عن البلدات والقوات، والآخر هو الحفاظ على حرية العمل بالقيام بكل ما يلزم داخل غزة، سواء بلواء أو كتيبة، من أجل الحفاظ على الوضع الأمني هناك”.