عقدت الهيئة السياسية اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، حيث ناقشت التطورات الراهنة في لبنان. وأكدت الهيئة في بيانها أن “التيار الوطني الحر يرى في رفض العدو الإسرائيلي للمساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار دليلاً على تصميم حكومة نتانياهو على مواصلة الحرب لتحقيق أهدافها المعلنة والمتمثلة في تحقيق أهداف متدرّجة.” وأشارت إلى أن المطلوب لبنانياً هو توحيد الجهود وإبراز موقف وطني موحد يطالب بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701.

كما تساءل التيار عن المصلحة الوطنية في استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى ضعف السلطة المركزية، ويعمق من حالة الانهيار، ويزيد من خطر وقوع الفتنة، مما يترك لبنان مكشوفاً في الداخل ومتروكاً من الخارج.

وحذر التيار من أي مخاطر أو سلوكيات قد تثير الفتنة، سواء من جانب المهجرين قسراً أو من قبل المجتمع المضيف. ودعا السلطة السياسية والأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في فرض الأمن ومنع أي مظاهر مسلحة أو احتكاكات. كما أكد على ضرورة أن تتحمل القوى السياسية مسؤولياتها في كبح أي خطاب استفزازي أو تحريضي. وفي هذا السياق، يواصل التيار إجراء لقاءات مع المسؤولين السياسيين والوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية، من أجل المطالبة بتأكيد دور الدولة وقواتها الأمنية في الحفاظ على الهدوء والسلم الداخلي.