أفادت تقارير بوابة Axios عن مخاوف كبيرة تثيرها عضوة الكونغرس عن ولاية إلينوي، الديمقراطية ديليا راميريز، والتي حذرت من أن فوز المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب قد يشجع أنصاره العنيفين، بينما في حال خسارته، فإن الخشية تكمن في تصرفاتهم الأسوأ مقارنة بأحداث اقتحام الكابيتول قبل أربع سنوات.

كما سلطت Axios الضوء على أن ما لا يقل عن 14 عضواً آخر في الكونغرس، من بينهم عدد من الأعضاء الجمهوريين، أعربوا عن قلقهم من احتمالية تصاعد العنف المحتمل بعد الانتخابات، حيث كانت المخاوف تتركز على الوضع الأمني بعد يوم الاقتراع.

وتعليقاً على المخاوف الأمنية، أشار عضو الكونغرس دانييل كيلدي، عن ولاية ميشيغان من الحزب الديمقراطي، إلى أن “معالجة بطاقات الاقتراع ستستغرق بعض الوقت، مما يثير العديد من القلق خلال الأيام التي تلي الانتخابات، بالإضافة لخطاب التحريض المتوقع”.

ولقد أشارت شبكة NBC News في وقت سابق إلى أن الديمقراطيين في الكونغرس يعملون على خطة لتفادي تكرار أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول خلال التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وكان ترامب قد رفض سابقاً قبول نتائج الانتخابات وقدم طعوناً قانونية بشأنها، مدعياً وقوع انتهاكات في عملية التصويت، لكنه أدان لاحقاً اقتحام الكابيتول.

يُذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستُجرى في 5 نوفمبر، حيث سيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس، بينما سيترشح الحزب الجمهوري بدوره الرئيس السابق، دونالد ترامب.

المصدر نوفوستي