في كلمة متلفزة له، عبّر قاسم عن أهم القضايا الراهنة والشعور العميق بالفخر والاعتزاز بأبطال المقاومة.
- أكد قاسم أن الوفاء لشهيدنا الراحل السيد هاشم صفي الدين هو أولى الأولويات.
- وصف الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين بأنه كان أحد الداعمين الرئيسيين لسماحة السيد حسن نصر الله منذ اللحظات الأولى لتوليه قيادة الحزب.
- أثنى قاسم على القائد يحيى السنوار، مشيدًا به كأيقونة للبطولة والمقاومة في فلسطين وحول العالم، موضحًا أنه ترك أثره حتى في سجون أعداء المقاومة.
- توجّه القاسم بالشكر إلى سماحة السيد حسن نصر الله على إيمانه وثقته في قيادة الحزب، مؤكدًا أنه على مدار 32 سنة، أنار طريق الإيمان والمقاومة في قلوب جميع فئات المجتمع.
- عبّر قاسم عن شكره للثقة التي منحتها قيادة “حزب الله” له لاختيارهم إياه لتحمل هذه المسؤولية الكبيرة.
- أوضح أن برنامجه العملي سيكون عبارة عن استمرار لما وضعه نصر الله من خطط في مختلف المجالات.
- وعد بالاستمرار في دعم غزة في صمودها ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
شدد على أن القرارات الدولية لم تؤدِّ إلى إخراج إسرائيل من أراضينا، بل المقاومة وحدها كانت الفاعلة.
أشار إلى أن العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته اليومية على لبنان منذ عام 2006 دون انقطاع.
ذكر أن إسرائيل لم تلتزم بالقرار 1701، محصيًا 39 ألف خرق جوي وبحري لهذا القرار الدولي.
حذر قاسم من أن الوضع يتطلب استعدادًا واستباقية لمواجهة مشروع كبير يسعى لإستئصال المقاومة ووجودنا في المنطقة.
أكد أن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لشن هجماتها، مشددًا على ضرورة مقاومتها وعدم انتظار الأحداث.
أشار إلى أن المواجهة، رغم الألم، ستُظهر سقوط القيم الغربية في مواجهة الحق.
كُشف النقاب عن أن هناك نقاشات جديّة بين الكيان الإسرائيلي وأمريكا بعد أحداث “طوفان الأقصى” لشن ضغوط على “حزب الله”.
أوضح أن العدوان المتواصل يُستخدم فيه كل أدوات الوحشية والإبادة، مما يتطلب منا مقاومة حقيقية وعدم الاكتفاء بالمشاهدة.
المتابعة مستمرة..