أعار النادي الأهلي، اللاعب أحمد قندوسي إلى سيراميكا كليوباترا حتى نهاية الموسم الحالي، قبل أن يقرر طرحه للبيع على خلفية تصريحات تلفزيونية أدلى بها اللاعب. حيث أكد قندوسي أن اللعب للأهلي يستلزم المرور عبر عدة وكلاء، مشيرا إلى أن النادي فرض وكيلا معيناً على زميله زين الدين بلعيد، مما أثر سلباً على الصفقة المقترحة.

وفي بيان رسمي سابق، أعلن الأهلي أن التحقيقات التي أجريت خلال الـ48 ساعة الأخيرة بشأن تصريحات قندوسي توصلت إلى عدم وجود أي مخالفات. مما دفع المدير الرياضي محمد رمضان إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وفقًا للوائح، تجاه قندوسي وعرضه للبيع نظراً لما صدر عنه من تصريحات.

وأفادت قناة “إم بي سي مصر” بأن النادي الأهلي قد يواجه التزامات مالية كبيرة إذا أصر على بيع قندوسي بقرار منفرد. حيث ينص اللوائح المتبعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة موافقة اللاعب قبل إتمام صفقة البيع.

كما أشارت القناة إلى أن قندوسي يمكن أن يطالب بتعويض كامل عن قيمة عقده في حالة رفضه قرار بيعه من قبل الأهلي. وإذا تمسك اللاعب برفضه للانتقال وأصر النادي على موقفه، فإن الأمور قد تؤول إلى مطالبته بالحصول على المبلغ الكامل لعقده، مما سيكلف خزينة الأهلي حوالي 50 مليون جنيه.

ويُذكر أن الأهلي قد أعاد قندوسي إلى سيراميكا كليوباترا بعد أن قاد الفريق في الموسم الماضي لتحقيق لقب كأس الرابطة المصرية. كما انضم قندوسي أيضاً إلى صفوف المنتخب الجزائري لمواجهة توغو في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025.

جدير بالذكر أن عقد أحمد قندوسي مع الأهلي يمتد حتى نهاية موسم 2027.

المصدر RT