انتخابات حزب الله تحت نيران الحرب تأكيد على تماسك الحزب واستمراريته
في تصريحات صحفية لوكالة “سبوتنيك”، أكد وزير الثقافة اللبناني محمد بيرم أن الانتخابات الأخيرة التي أجريت تحت نيران الحرب مع إسرائيل تعد علامة واضحة على تماسك “حزب الله” وقدرته على الاستمرار. وأشار بيرم إلى تعيين نعيم قاسم كأمين عام جديد للحزب كدليل على أن “حزب الله” مؤسسة قادرة على البقاء وتحتوي على كفاءات متنوعة.
واستعاد بيرم ذكريات تاريخ الحزب للدلالة على قدرته على تجاوز الصعاب، مشيراً إلى أن اغتيال الأمين العام السابق، عباس الموسوي، في 16 فبراير 1992، كان نقطة تحول مهمة في تاريخ الحزب.
قال بيرم “بعد اغتيال الموسوي، اعتقدت إسرائيل أن المقاومة في لبنان قد انتهت، ولكن حزب الله، بقيادة نائبه العام السابق حسن نصرالله، استطاع تعزيز وجوده واستمرار قدرته على المقاومة”.
وأشار الوزير اللبناني إلى أنه “لا يمكن اعتبار حزب الله مجرد ذراع من أذرع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالمقاومة في لبنان كانت موجودة قبل الثورة الإسلامية في إيران”.
وكانت شورى “حزب الله” قد وافقت يوم الثلاثاء الماضي على انتخاب نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب بعد مقتل الأمين العام السابق، حسن نصر الله.
تجدر الإشارة إلى أن “حزب الله” نعى يوم السبت 28 سبتمبر المنصرم الأمين العام حسن نصر الله، الذي أعلنت إسرائيل عن اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر سبوتنيك + RT