أفادت تقارير صحفية أن مواقف المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كمالا هاريس، قد تختلف في ما يتعلق بحرب أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، إلا أن الولايات المتحدة ستظل مستعدة لاحتمالية الحرب مع الصين، بغض النظر عن الفائز في الانتخابات المقررة في نوفمبر.

وذكرت الصحيفة أن “الجيش الأمريكي يعمل على إعادة تشكيل صفوفه ويقوم بإعداد مئات الآلاف من الجنود الشبان والشابات لحرب محتملة، وهذه المرة ستكون ضد الصين.”

وأشار المقال إلى أن الصراع مع الصين قد يتم إدارته على الأرض، أو في البحر، أو في الجو، وحتى في الفضاء، مما يستدعي استعداد الجيش لهذا السيناريو.

كما لفت التقرير إلى أن القوات الأمريكية تقوم بتطوير مناورة جديدة تأثرت بمتابعة المعارك الجارية بين أوكرانيا وروسيا.

وأكدت الصحيفة أن اندلاع صراع بين قوتين نوويتين مثل الصين والولايات المتحدة سيكون له عواقب وخيمة، وسيؤدي إلى مستوى لم يتم تسجيله من الخسائر في صفوف العسكريين الأمريكيين في أكثر الصراعات دموية التي خاضتها البلاد.

وفي السياق ذاته، أوضح الخبراء العسكريون أن تايوان، رغم امتلاكها أنظمة دفاعية خاصة بها، من غير المرجح أن تستطيع صد أي هجمات محتملة من الصين دون دعم من الولايات المتحدة.

علاوة على ذلك، تبدي الأوساط السياسية الأمريكية قلقاً من احتمال فقدان الولايات المتحدة لقدرتها على الهيمنة في المنطقة إذا لم تتدخل في مثل هذا الصراع.

وأبرزت الصحيفة أن القوات الأمريكية موجودة حالياً في المنطقة، حيث تنتشر حوالي 54,000 جندي في اليابان، و25,000 في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى عدد من القوات في الفلبين.

وتعتبر الصحيفة سفينة “العميد روبرت سمولز” حيوية للغاية لتوصيل المعدات العسكرية الأمريكية إلى المنطقة في حالة حدوث صراع.

المصدر نوفوستي