أفادت تقارير من نادي الأسير بأن حملة الاعتقالات الحديثة تركّزت على عدة محافظات فلسطينية تشمل بيت لحم والخليل ورام الله وقلقيلية والقدس. وأوضحت التقارير أن هذه الحملة رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، بالإضافة إلى اعتداءات وتهديدات طالت المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن تخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين.
وذكر البيان أن “عدد المعتقلين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 بلغ أكثر من 11 ألفاً و500 مواطن من الضفة الغربية والقدس.” وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات اعتقال عنيفة ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة ضد المعتقلين وعائلاتهم، حيث لم يُستثنَ من هذه الحملات المرضى والجرحى وكبار السن.
وفي سياق الحرب على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين وإصابة الآلاف وفقاً لمعلومات رسمية فلسطينية.
ومع استمرار الاقتحامات العسكرية، يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في العديد من مناطق الضفة، وخاصة ضد المزارعين خلال موسم قطف الزيتون.
المصدر RT