حذر الخبير السياسي البريطاني أناتول ليفين من أن عدم ضغط الولايات المتحدة على أوكرانيا للتوصل إلى تسوية سلمية مع روسيا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وأكد في مقاله المنشور أن هذا الأمر قد لا يقود فقط إلى هزيمة كييف، بل قد يضع واشنطن أيضاً أمام خيارات صعبة تتعلق بإمكانية الدخول في حرب نووية.
وفي تفاصيل أكبر، أضاف ليفين “في حال لم تتبنى الإدارة الأمريكية القادمة سياسة الضغط على أوكرانيا، فإن هناك احتمالاً قوياً لانهيار القوات الأوكرانية، مما سيدفع الولايات المتحدة للاختيار بين الاعتراف بهزيمة ساحقة أو التدخل المباشر، وهو ما يعرضها لمخاطر نزاع نووي مع روسيا”.
وأشار ليفين إلى ضرورة أن يدرك صانعو القرار في واشنطن أنهم لم يعودوا قادرين على دعم أوكرانيا بنفس الكثافة السابقة، وأن الخيارات البديلة تكاد تكون منعدمة.
كما أكد قائلاً “يجب علينا ألا نضلل أنفسنا بالاعتقاد أن الدعم الغربي لأوكرانيا سيستمر بلا حدود أو أنه سيكون كافياً لاستعادة الأراضي المفقودة. لا يوجد بديل صحيح وعملي في هذه الحالة”.
من ناحية أخرى، أفادت مجلة “الإيكونوميست” استناداً إلى مصدر أمريكي، بأن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إرسال المساعدات العسكرية اللازمة لأوكرانيا دون التعرض لمخاطر جسيمة.
وفي تطور متصل، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن Pentagon يدرك صعوبة توفير كميات كبيرة من أسلحة معينة لأوكرانيا، مثل صواريخ أتاكمس، بسبب تراجع القدرة العسكرية للولايات المتحدة نفسها.
وفي سياق متصل، تعتبر روسيا أن إمدادات السلاح إلى أوكرانيا تعيق تحقيق السلام، وتحذر من أن مشاركة دول “الناتو” بشكل مباشر في النزاع هو “لعب بالنار”.
كما أشار الجانب الروسي مراراً إلى أن تزويد كييف بالسلاح لن يؤدي إلا إلى prolonging the conflict in Ukraine.
رداً على إمدادات الأسلحة والأصوات المنادية برفع القيود عن استخدامها لضرب الأهداف داخل الأراضي الروسية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لم نقم حتى الآن بتزويد خصوم الغرب بأسلحة بعيدة المدى” ولكن …
المصدر