مصر والصين تعززان التعاون من أجل السلام في الشرق الأوسط

أكد السفير الصيني في القاهرة، في حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصر والصين تعملان جنبًا إلى جنب لتعزيز السلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط. تسعى الدولتان إلى الوساطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز المصالحة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في غزة.

في حوار خاص عقد اليوم الأربعاء، أعرب السفير الصيني عن أمله في استغلال قمة “بريكس” التي انعقدت مؤخرًا في قازان لتعزيز التواصل والتعاون الاستراتيجي مع مصر. وأشار إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدولتان في توجيه قوة الجنوب العالمي نحو مستقبل أفضل للبشرية.

كما أضاف أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أكد خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة “بريكس”، على دعم بكين الثابت لجهود مصر في الحفاظ على سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية. وأكد السفير الصيني استعداد بكين لتكون صديقًا مخلصًا وشريكًا عزيزًا لمصر.

وشدد على أهمية تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون العملي بين البلدين، مع التركيز على بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية. هذا العام يمثل “عام الشراكة المصرية – الصينية” ويوافق الذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وكشف السفير عن خطط لعقد العديد من الفعاليات الهامة خلال هذا العام، مما سيرفع “عام الشراكة المصرية – الصينية” إلى آفاق جديدة. وشدد على حرص الصين على العمل مع مصر لتنفيذ التوافقات الجديدة بين الرئيسين ودفع التنمية عالية الجودة للشراكة الاستراتيجية إلى الأمام. وذكر أن العلاقات المصرية – الصينية تمر بأفضل مراحلها تاريخيًا بفضل القيادة المشتركة للرئيسين السيسي وشي جين بينغ.

وفيما يتعلق بقمة قازان، أكد ليتشيانج أن الصعود الجماعي للجنوب العالمي يعد علامة فارقة في التغيرات الكبرى في العالم، حيث يضم هذا التجمع الدول الناشئة والدول النامية أكثر من 40٪ من اقتصاديات العالم، ما يسهم في تغيير الخريطة الاقتصادية العالمية بشكل عميق. وأشار إلى أن الجنوب العالمي أصبح قوة مستقرة ومتقدمة لإصلاح النظام العالمي.

المصدر وكالة أنباء الشرق الأوسط