تزايد القلق حول مصير المدون الرحّال الروسي إيغور بابكو الشهير بلقب “فاسيا شوبليتتسي”، الذي اختفى منذ 25 أكتوبر الجاري، حيث انتشرت تقارير تشير إلى احتمال تعرضه للاختطاف على يد حركة “طالبان”. وأكد أصدقاؤه أن السفارة الروسية في باكستان تعمل حالياً على التحقق من صحة هذه المعلومات.
ومع ذلك، يُشير بعض المراقبين إلى أن رواية اختطافه قد لا تكون دقيقة، حيث تم تداول المعلومات بناءً على صورة تذكارية له مع بعض المواطنين الباكستانيين، والتي بدت عادية ولا تعكس أي مظهر من مظاهر الخطر.
مدون روسي يختفي في ظروف غامضة
أفاد أصدقاؤه أن فاسيا لم يكن متواجداً في باكستان في اليوم الذي سبق اختفاءه، بل كان في الهند، مما يزيد من الغموض حول تفاصيل اختفائه، حيث يُفيد بعضهم أنه في قبضة “طالبان” في باكستان.
عدم وجود مطالب فدية يعزز التساؤلات
حتى الآن، لم تعلن أي جماعة عن مسؤوليتها بشأن “اختطافه”، كما أنه لم تظهر أي مطالب فدية مالية، مما يدفع إلى التساؤل حول دوافع هذا الاختفاء.
يجدر بالذكر أن المدون فاسيا معروف بمغامراته في المناطق الخطرة، حيث يقوم بمشاركة محتوى رحلاته على منصات التواصل الاجتماعي. يمتلك حوالي 2.5 ألف مشترك على قناته في يوتيوب وألف متابع على إنستغرام.
لقد سافر المدون عبر عدة دول، بما في ذلك الهند وآسيا ومنغوليا وأفغانستان والقوقاز، وانتهت رحلته في باكستان.
المصدر وسائل إعلام روسية