تحركات دبلوماسية واعدة تهدف إلى تهدئة النزاع بين إسرائيل وحزب الله

كشفت تقارير أمريكية عن مساعي دبلوماسية يجريها كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين، وبريت ماكغورك، خلال زيارتهما الحالية، حيث يمكن أن تؤدي مثل هذه الجهود إلى تحقيق اتفاق بين إسرائيل و”حزب الله”، مما سيمهد الطريق لتهدئة النزاع الإقليمي في الشرق الأوسط لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين.

وأفاد مسؤولون من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي بأن الوضع الحالي لحزب الله، بعد سلسلة من الضغوطات العسكرية بما في ذلك اغتيال قياداته، جعله أكثر استعداداً للابتعاد عن ارتباطاته مع “حماس” في غزة.

وأكدت المصادر أنه “يمكن إرساء اتفاق ينهي الأعمال القتالية بين الجانبين في غضون أسابيع قليلة”.

كما أفصح المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش، مع مجموعة من الوزراء وكبار الضباط العسكريين، تفاصيل الصفقة المحتملة مساء الثلاثاء، مما يوضح أن زيارة هوكستين وماكغورك تشير إلى دعم نتنياهو لمتابعة هذا الاتجاه الدبلوماسي.

وحسب ما ذكره المصدر، فإن الاتفاق المزمع يتضمن إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى النزاع الإقليمي في لبنان قبل عدة سنوات.

وأورد المسؤولون أن الاتفاقية المطروحة تقضي بإعلان وقف إطلاق نار يتبعه فترة انتقالية مدتها 60 يوماً. وخلال هذه الفترة، يعتزم “حزب الله” نقل الأسلحة الثقيلة إلى مناطق آمنة شمال نهري الليطاني، بعيداً عن الحدود الإسرائيلية. كما سيتم نشر حوالي 8000 جندي من الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل لتعزيز وجود قوات الأمم المتحدة المتمركزة هناك، بينما ستستمر قوات الجيش الإسرائيلي في الانسحاب تدريجيا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

المصدر “أكسيوس”