تحذيرات طبية حول خطر عث الغبار في المنازل

في حديث دقيق حول تأثير المراتب والوسائد على صحّتنا، أشار الدكتور مايرو فيغورا، الطبيب المقيم في لوس أنجلوس، إلى أن هذه العناصر المنزلية قد تتحول إلى “مخازن” مخفية لخلايا الجلد البشرية، مما يعزز من نمو عث الغبار.

وعلى الرغم من أن هذه الحشرات المجهرية تُعتبر غير ضارة في العادة، إلا أنها قد تسبب الحساسية لدى بعض الأفراد.

ووفقًا لما ذكره الدكتور فيغورا، أن ترتيب السرير بطريقة جيدة يمكن أن يحبس الرطوبة، وهذا يخلق بيئة مثالية لزيادة عدد عث الغبار. وفي المقابل، فإن ترك السرير غير مرتّب يعزز التهوية ويساعد على تجفيفه.

وفي مقطع مصور نشره على “إنستغرام”، لفت فيغورا الانتباه إلى أن “المراتب المتوسطة تحتوي على أكثر من 10 ملايين عث غبار. وإذا كانت لديك وسادة عمرها عامين، فإن 10٪ من وزنها قد يكون عث الغبار وبرازها”.

وعلى الرغم من أن عث الغبار لا يسبب لدغات أو ينقل الأمراض، إلا أنه قد يتسبب في مشاكل صحية مثل التهاب الأنف والسعال وجفاف العينين واضطرابات النوم. قد يعتقد الكثيرون أنهم يعانون من نزلات برد مستمرة، بينما يمكن أن تكون المشكلة هي وجود عث الغبار.

يُوصى بغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين، ومن الأفضل أن يتم ذلك مرة واحدة في الأسبوع لضمان بيئة صحية.

المصدر ديلي ميل