في تطورات جديدة لقضية شون ديدي، تم الكشف عن رفع دعوى قضائية جديدة تتهمه بإجبار صبي يبلغ من العمر 10 سنوات على أداء فعل غير أخلاقي مقابل فرصة لتحقيق الشهرة. هذه القضية أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية.
الدعوى التي تم تقديمها من قبل شخص مجهول الهوية معرّف باسم “جون دو” في نيويورك، تُشير إلى أن الصبي سافر إلى نيويورك في صيف عام 2005 من أجل إجراء اختبار صوتي. وفقًا للتقارير، بعد أن قدّم أغنية راب أمام ديدي في أحد الفنادق، زُعم أن ديدي أخبره بأنه قادر على جعله نجمًا. وعندما عبر الصبي عن رغبته في النجاح، يُقال إن ديدي قدّم له مشروبًا جعله يشعر “بالضحك” مما يُعتقد أنه كان عبارة عن مخدر.
وتنص الدعوى على أن ديدي قام بعد ذلك بنشاط غير أخلاقي مع الصبي، مما أدى إلى فقدانه الوعي. هذه المزاعم الجديدة تأتي في ظل انتقادات متزايدة تتعلق بسلوكيات بعض الشخصيات العامة في صناعة الموسيقى.
هذه القضية قد تثير تساؤلات جديدة حول الأخلاقيات المهنية في أوساط الفن، وتعتبر دليلاً على التحديات التي تواجه الشباب في المجال الترفيهي.