أعلنت قوات “يونيفيل” عن تعرض مقرها العام في الناقورة لهجوم بصاروخ بعد ظهر اليوم، مما أسفر عن نشوب حريق في ورشة تصليح المركبات. وقد وقع الحادث في الوقت الذي لم يكن فيه جنود حفظ السلام في الملاجئ. وأسفر الهجوم عن إصابة بعض جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أي إصابات خطيرة.

تشير المعلومات إلى أن الصاروخ تم إطلاقه من شمال مقر “يونيفيل”، ويعتقد أنه من محتمل أن يكون قد أُطلق من قِبل حزب الله أو مجموعة مرتبطة به. وقد أطلقت قوات الأمم المتحدة تحقيقًا شاملاً للكشف عن ملابسات الحادث.

وأكد البيان الرسمي على ضرورة تذكير حزب الله وجميع الأطراف المعنية بالتزاماتهم تجاه ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتهم. أي اعتداء متعمد عليهم يعد انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الدفاع النمساوية بأن ثمانية جنود نمساويين ضمن بعثة “يونيفيل” تعرضوا للإصابة بجروح طفيفة نتيجة الهجوم الصاروخي على معسكر الناقورة القريب من الحدود الإسرائيلية.