في تطور متصاعد، أدانت الحكومة الفلسطينية عبر الناطق الرسمي باسمها باسم العوادي، الخطوات التي اتخذها الكيان الصهيوني حيال حظر عمل “وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا)، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا على الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبر هذه الإجراءات عقبة أمام جهود إيصال المساعدات الإنسانية.
في بيان رسمي، أشار العوادي إلى أن “الأونروا” قد قامت بدورها الإنساني في فلسطين لأكثر من 75 عامًا، وعبّر عن قلقه العميق من أن حظر عملها يهدّد سلامة ملايين المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن. كما حمّل الكيان المحتل مسؤولية الاعتداءات المتكررة على المنظمة، مشدّدًا على أنها تبرز ازدراءه للقيم والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى سعيه الحثيث للاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في الأراضي المحتلة.
كما دعا العوادي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف إنساني وفاعل، وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وإجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة. وهذا يتطلب من المجتمع الدولي التحرك سريعًا لإنقاذ الوضع الإنساني في فلسطين، والتأكد من دعم الأونروا في مهمتها النبيلة.