أفادت وسائل الإعلام التركية أن حادثًا مأساويًا وقع في حي مركز بمنطقة ميزيتلي في مرسين، حيث أظهرت كاميرات المراقبة الشابتين وهما تداعبان كلبًا من نوع “بوميرانيان” داخل متجر لبيع الهواتف المحمولة. وقد تسببت تلك الحادثة في وفاة الكلب بشكل مفاجئ، مما أثار جدلًا كبيرًا حول الحادث.

تعكس اللقطات التي سجلتها كاميرات الأمان اللحظة التي حملت فيها إحدى الفتاتين الكلب واستمرت في مداعبته. وبعد فترة من الوقت، وضعت الكلب على الأرض أمام المتجر وتوجهت مع صديقتها بعيدًا، ملوحتين له.

وفي وقت لاحق، لاحظ صاحب المتجر شاهين أكات الكلب مستلقيًا بلا حراك أمام الباب أثناء انشغاله مع أحد الزبائن. قام بحمل الكلب على عجل واتجه به إلى الطبيب البيطري، حيث أكد الأخير وفاة الكلب.

بعدما أدرك أكات ما حدث، اتخذ خطوات قانونية ضد الشابتين، متهمًا إياهما بقتل كلبه عن عمد. وأشار إلى أن الكلب كان مسجلًا لدى وزارة الزراعة ويبلغ قيمته 45 ألف ليرة تركية.

تظهر لقطات المراقبة الحوادث المؤلمة، حيث وضحت كيف كانت الفتاتان تحتضنان الكلب قبل أن تضعانه على الأرض، بينما كان في حالة غير طبيعية. وقد تم تداول مقاطع الفيديو بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل متباينة.

قال شاهين أكات “ما حدث لكلبي يُعتبر جريمة قتل. هو كائن حي ولم يستأذنوني في لمسه. شاهدت التسجيلات من عدة زوايا، وظهرت إحدى الزوايا أن الكلب تعرض للاختناق أثناء حمله، حيث كان لسانه مزرقًا بسبب نقص الأكسجين”.

وأضاف “أنا واثق أن ما حدث كان متعمدًا، ولو لم يكن الأمر كذلك لكانا قد أبلغاني أن الكلب لا يتنفس. بعد ذلك، توجهت على الفور للشرطة وقدمت بلاغًا، ثم دفنت كلبي في مقبرة للحيوانات. بالنسبة لي، لم أكن أراه حيوانًا فقط، بل كان جزءًا من عائلتي”.

المصدر “Milliyet”