ابتكار جديد من طالب ماجستير يساهم في تطوير أدوات مساعدة للمرضى المصابين بإصابات دماغية
أعلنت الجامعة عن تحقيق إنجاز علمي بارز حيث يقود الطالب أرتيم فرانشوك، طالب الماجستير، مشروعًا مبتكرًا يركز على دراسة الموجات منخفضة التردد الناتجة عن نشاط الدماغ.
يعمل فرانشوك على تطوير جهاز ثوري يهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من إصابات دماغية خطيرة على التعافي. يشتمل هذا المشروع على ابتكار نظام متكامل يمكنه التعرف على الموجات المنخفضة التردد الناتجة عن النشاط الدماغي باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ. من المتوقع أن ينتهي الفريق من تطوير هذا النظام بحلول العام المقبل.
في تعليق له، قال فرانشوك “لقد قمت بتطوير مكونات الواجهة الخلفية والأمامية للنظام، وأعمل الآن على تعزيز وحدة تحليلية ستعالج إجابات المرضى على الاستبيانات مع الإشارات التي تصدرها أجهزة استشعار نشاط الدماغ. هذه الوحدة ستقوم أيضًا بتقديم تنبؤات حول تقدم عملية التعافي”. وأكد أن النظام سيكون سهل الاستخدام، مما يسمح لأي شخص في المنزل بمتابعته بشكل مستقل، مع إرسال جميع القياسات تلقائيًا إلى الطبيب عن بُعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البحث يأتي ضمن المشروع الاستراتيجي “النظام البيئي لتدريب الموظفين من أجل التنمية الرقمية للمنطقة”، والذي يتبع برنامج “الأولوية 2030” الحكومي. وقد حصل المشاركون في هذا المشروع على تجربة قيمة في مجال تنفيذ مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
المصدر تاس