أعلنت قيادة “حزب الله” في بيان رسمي عن انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب، معبرة عن دعمها الكامل له في هذه المهمة الهامة. وقد تمنى الحزب التوفيق للشيخ قاسم في قيادته لـ”حزب الله” ومقاومته الإسلامية، مؤكداً على أهمية هذه الخطوة في إطار المسيرة المستمرة للمقاومة.

مع انتخاب الشيخ قاسم، يظهر “حزب الله” مجددًا قدراته التنظيمية ومرونته البارزة في ظل الظروف الراهنة، مؤكدًا على قدرته في ملء المناصب القيادية حتى في أحلك الأوقات التي يشهدها الصراع مع إسرائيل.

من هو الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام الجديد لحزب الله؟

  • وُلِد نعيم قاسم عام 1953 في بيروت، وينتمي إلى عائلة من قرية كفر فيلا في إقليم التفاح بجنوب لبنان.
  • حاصل على شهادة في الكيمياء باللغة الفرنسية وعمل كمدرّس فيها لسنوات طويلة.
  • إلى جانب دراسته العلمية، أكمل دراسته الدينية في الحوزة وحصل على شهادة في الفقه والأصول.
  • يعتبر من الجيل المؤسس للعديد من المؤسسات الثقافية والحركية الإسلامية الشيعية في لبنان، وشارك في تأسيس “حزب الله” من خلال “الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين” ونشاطه في حركة “أمل” التي أسسها الإمام موسى الصدر.
  • كان ضمن النواة الأساسية لتأسيس “حزب الله” بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982.
  • أعيد انتخابه ثلاث مرات في مجلس شورى “حزب الله” وتولى مسؤوليات متعددة، بما في ذلك المجلس التنفيذي والأنشطة التربوية.
  • في عام 1991، تولى منصب نائب الأمين العام لـ”حزب الله” تحت قيادة الراحل عباس الموسوي، واستمر في هذا المنصب حتى انتخابه اليوم.
  • تولى الشيخ قاسم في السنوات الأخيرة إدارة ملف العمل النيابي لكتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني، وكذلك النشاطات الحكومية والمؤسساتية.
  • له عدة مؤلفات في المجالات السياسية والثقافية والتربوية، وأبرزها كتاب يتحدث عن تجربة “حزب الله” السياسية والعسكرية.
  • عقب اغتيال الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، خرج الشيخ نعيم قاسم في مجموعة من الخطابات التي تمحورت حول مسار المعركة ووجهت رسائل سياسية وعسكرية مختلفة.

المصدر RT