حماس تدين مجزرة يومية جديدة في غزة وتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي

أعلنت حركة حماس في تصريح صحفي عن استنكارها الشديد للمجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، حيث استهدف قصف صاروخي بناية سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ما يقارب 80 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال. وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تأتي في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يواصل الكيان الصهيوني القيام به منذ أكثر من عام، وذلك في ظل عجز عربي رسمي وصمت دولي يشجع مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذ خطط الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت حماس على أن حملات التطهير العرقي في شمال القطاع تجري على مرأى من العالم، وهو ما يشكل فشلاً ذريعاً لتلك المؤسسات الأممية والدولية التي تعجز عن حماية المدنيين الأبرياء. وأضافت “نذكر المجتمع الدولي مجدداً، مع تفاقم المجزرة بحق أبناء شعبنا، بأن الوضع يتطلب تحركاً سريعاً لوقف هذه الانتهاكات”.

طالبت حماس بـ”تحرك عاجل لإنهاء الجريمة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأراضينا المحتلة”. كما نبهت إلى أن استمرار المجازر سيؤدي الى تداعيات وخيمة على الوضع في المنطقة إذا لم يتم إيقاف الأعمال العدائية لهذه العصابة الصهيونية الإرهابية.

في سياق متصل، أفاد مراسلنا بمقتل 77 فلسطينياً في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 25 طفلا، بالإضافة إلى العديد من الجرحى والمفقودين نتيجة القصف على المبنى السكني في مشروع بيت لاهيا، وهو مكون من 5 طوابق ويأوي أكثر من 150 نازحاً.

المصدر RT