أعرب عضو لجنة التربية في البرلمان اللبناني، النائب بلال الحشيمي، عن شكره لتقديمه مداخلة هامة حول جهود إعادة فتح المدارس في الرابع من تشرين الثاني. وأكد الحشيمي أن بقاء الطلاب خارج مقاعد الدراسة له تأثيرات سلبية تؤرق مستقبلهم ومصلحة المجتمع بأسره، مما يستدعي تكاتف جميع الجهات المعنية، بدءاً من وزارة التربية وصولاً إلى الأهالي والهيئات التعليمية، من أجل ضمان استمرارية العملية التعليمية رغم التحديات الكثيرة التي تواجه لبنان.
وأضاف قائلاً “إن إعادة فتح المدارس تعد خطوة ضرورية لحماية حقوق أبنائنا في التعليم والعيش بكرامة. فالهجمات الإسرائيلية التي تسببت في دمار وقتل جماعي، دون تمييز، تمثل تحديًا كبيرًا يؤثر بشكل مباشر على حياة الناس ومواردهم. لذا، من واجبنا العمل بجد لتأمين بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لأبنائنا، بعيدًا عن آثار النزاعات.”
وأشار الحشيمي إلى أهمية القرار الذي اتخذه وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، حول إعادة فتح المدارس. إذ يُعبر ذلك عن التزامنا بمستقبل أبنائنا وحقهم في التعليم. كما توجه بالشكر إلى رئيس الجامعة اللبنانية، البروفسور بسام بدران، على قراره الحكيم ببدء العام الدراسي بشكل تدريجي، مما يشكل خطوة هامة نحو تعزيز التعليم الجامعي ودعم الأجيال القادمة.
وشدد الحشيمي على الحاجة إلى مواصلة الجهود نحو تحقيق بيئة تعليمية مستقرة وآمنة بعيداً عن آثار العدوان، لضمان مستقبل مشرق لأبنائنا. ولفت الانتباه إلى أن التعليم هو الأساس الذي يُبني عليه المجتمع، ومهما كانت التحديات، يجب أن نضع مصلحة الطلاب في المقام الأول وأن نتعاون معاً لتوفير الفرص التي يستحقونها.