تدريب كيم جو آيه كـ “وريثة محتملة” في كوريا الشمالية

أفادت وكالة الاستخبارات الوطنية بأن كيم جو آيه تتلقى تدريبات مكثفة لتكون “وريثة محتملة” لوالدها، الزعيم كيم جونغ أون.

وفقًا لتقارير الاستخبارات، تزداد نشاطات كيم جو آيه تدريجيًا، حيث تشارك بنشاط في الفعاليات الحزبية إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى مثل كيم يو جونغ وتشوي سون هي، مما يعكس موقعها المتزايد داخل النظام الكوري الشمالي.

وكشفت الوكالة أن كيم جو آيه تحدثت مباشرة مع السفير الروسي في كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا، وتم توثيق تلك اللحظات، كما ظهرت في صور رسمية بجانب والدها كيم جونغ أون برفقة حراسة شخصية، مما يعزز من مكانتها في النظام.

واستقطبت جو آيه، التي يُعتقد أنها وُلدت عام 2013، الانتباه منذ 18 نوفمبر 2022، عندما أحضرها والدها إلى موقع إطلاق صاروخ “هواسونغ-17” الباليستي العابر للقارات، وهو أول ظهور علني لها. ومنذ ذلك الحين، تركزت نشاطاتها العلنية على الأحداث العسكرية.

بدأت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في استخدام لقب “ابنة كيم المحترمة” عند الإشارة إلى جو آيه، وقامت بتغيير أسلوبها السابق في الإشارة إليها كـ “ابنته المحبوبة” أو “أكثر ابنة محبوبة”، مما أثار التكهنات بإمكانية إعدادها كخليفة لكيم.

يُذكر أن كيم جونغ أون تولى قيادة الدولة الشيوعية بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في عام 2011، حيث ورث كيم الراحل السلطة عن والده، مؤسس البلاد كيم إيل سونغ الذي توفي عام 1994.

المصدر يونهاب + نوفوستي