قام وفد من حركة أمل بزيارة مراكز الإيواء ومنازل النازحين المنتشرين في مختلف أنحاء لبنان، وذلك ضمن الجهود المستمرة لمعالجة ملف النازحين. ترأس الوفد مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس، وضم كل من مسؤول إقليم بيروت محمد عباني ومسؤول منطقة بيروت زياد الزين، إلى جانب محافظ بيروت القاضي مروان عبود.

خلال الزيارة، استمع الوفد إلى شرح من المحافظ عبود حول نشاطات هيئة الطوارئ في المحافظة والمساعدات المقدمة للنازحين. وقد emphasized الوفد على أهمية توسيع نطاق المساعدات لتشمل العائلات المقيمة في المنازل المستأجرة أو لدى الأقارب، حيث أن عددها كبير جدًا.

وأعرب طليس باسم قيادة حركة أمل عن شكره للمحافظ وفريق عمل لجنة الطوارئ، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبدونها رغم محدودية الموارد.

من جانبه، قدم المحافظ عبود للوفد تفاصيل حول آليات عمل المحافظة وعرض إحصائيات مراكز الإيواء، مشيرًا إلى الانتهاء من تحديث أعداد العائلات المتواجدة في المنازل، تمهيدًا للبدء بتقديم المساعدات في القريب العاجل. كما أشاد عبود بدور فريق عمل حركة أمل في مراكز الإيواء وفي التعاون المثمر مع هيئة الطوارئ.

بعد اللقاء مع المحافظ، انتقل الوفد للقاء رئيس بلدية بيروت عبد الله درويش، حيث اطلعوا على الجهود التي تبذلها فرق البلدية تجاه مراكز النزوح في العاصمة وآليات التنسيق مع اللجان الحركية في المدارس ومراكز الإيواء.

كما زار طليس محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، بحضور مسؤول البلديات في الإقليم علي الحاج، وذلك بهدف الاطلاع على أعمال لجنة الطوارئ هناك ومتابعة ملف النازحين. وقد نوه طليس بالموقف الوطني لأهالي قرى ومدن جبل لبنان في احتضان النازحين من الجنوب والبقاع. ووجه طليس دعوة لوزارتي الداخلية والمالية لسرعة تحويل أموال الصندوق البلدي المستقل وعائدات الهاتف الخلوي، مما سيمكن الاتحادات والبلديات من مواجهة أزمة النزوح والتحديات الجديدة.

وفي ختام زيارته، شكر طليس المحافظ مكاوي على جهوده ومتابعته لملف النازحين، داعياً إلى بذل جهود إضافية لتأمين وسائل التدفئة للأسر النازحة مع اقتراب فصل الشتاء.