أفاد مراسلينا أن المبنى المستهدف في غزة يتكون من خمس طوابق، ويحتوي على أكثر من 100 نازح من مخيم جباليا وتل الزعتر.

كما أشار إلى أن المواطنين أطلقوا نداءات استغاثة من مشروع بيت لاهيا بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها القوات الاحتلال، موضحًا أن الشهداء والجرحى ملقون على الأرض وتحت الأنقاض، مما حال دون وصول الدفاع المدني والإسعافات إليهم.

وفي تفاصيل الهجوم، أوضح مراسلنا أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل سبعة مواطنين وإصابة وفقدان آخرين في قصف استهدف منزلين آخرين ضمن مشروع بيت لاهيا.

وقامت القوات الإسرائيلية بحرق مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا، بالإضافة إلى إحراق عدد من منازل المواطنين في المنطقة المحيطة بها.

أضاف مراسلنا أن قصفًا مدفعيًا مكثفًا قد استهدف مناطق جباليا النزلة والبلد، مؤكدًا على إطلاق نار من الطيران الحربي الإسرائيلي شمال القطاع.

كما تم استهداف المدفعية الإسرائيلية منطقة قليبو خلف أبراج الشيخ زايد في شمال القطاع.

في مدينة غزة، استهدف القصف الإسرائيلي منزلاً في شارع النفق شمال المدينة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين.

وفي جنوب القطاع، أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شرق بلدة عبسان الجديدة قرب مدينة خان يونس.

فيما قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية بقصف الشاطئ قبالة مدينتي خان يونس ورفح.

كما شنت غارة إسرائيلية على منطقة الشلالفة غرب مدينة رفح.

في سياق آخر، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بغزة، مروان الهمص، إن “الاحتلال يمنع تنفيذ المرحلة الثانية من التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في شمال المدينة”.

وأضاف “حوالي 110 آلاف طفل في شمال غزة يحتاجون إلى الجرعة الثانية من طعم شلل الأطفال”.

وأشار إلى أن “انتشار المرض في غزة يعني انتشاره في الضفة الغربية وإسرائيل”.

يستمر الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن سقوط العديد من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المصدر RT