في ظل الأزمات والحروب التي يمر بها لبنان، يتجلى الدعم في أبعاد إنسانية تتجاوز المساعدات المادية، حيث تقدم الممثلة اللبنانية ريتا حايك نموذجًا يُحتذى به في كيفية زرع الطمأنينة على وجوه الأطفال وكافة المتضررين. وتعد هذه الخطوات الإنسانية بمثابة بلسم لجرح عميق يُعاني منه كل من تعرض لصدمات متكررة.

حايك، التي كرست جهودها لخدمة الشعب اللبناني، قامت بزيارة مختلف مراكز الإيواء التي احتضنت العائلات من مختلف الطوائف والأديان. ولم تتوانَ لحظة عن تقديم المساعدة، حيث انغمرت في أنشطة متنوعة مع الأطفال، محاولًةً بذلك أن تخفف عنهم قسوة الظروف والأيام الصعبة التي مروا بها. تعتبر هذه المبادرة الإنسانية علامة رائعة تُظهر المحبة والتعاون بين اللبنانيين، حيث تم وضع جميع الخلافات جانبًا ورفع راية لبنان العالية في وجه التحديات.

تختزن خطوات حايك في طياتها رسائل إيجابية، حيث تكشف أن الدعم المعنوي له تأثير عميق في نفوس الناس ويعد من أسمى أشكال المساعدة، ليضفي الفرح والابتسامة على وجوههم. إن هذه المبادرة تعكس قيم التضامن والتكاتف التي يحتاجها لبنان في هذه الأوقات العصيبة، مما يجعل ريتا حايك رمزًا للأمل والتغيير الإيجابي في المجتمع.