اجتماع تاريخي بين زعيمي الصين والهند في قمة “بريكس”

في مؤتمر صحفي عقب نتائج قمة “بريكس” التي عُقدت الأسبوع الماضي في مدينة قازان الروسية، أعلن الدبلوماسي أليبوف عن أول لقاء بين زعيمي الصين والهند منذ 5 سنوات.

وفي تعليقه على هذا الاجتماع، قال أليبوف “نعتبره تطوراً إيجابياً للغاية في العلاقات بين الهند والصين. كنا نأمل بشدة في حدوث هذا اللقاء، إذ أنه من المهم للغاية أن تُحافظ الهند والصين على علاقات مستقرة وإيجابية، وأن يستمر الحوار المثمر بينهما، لما له من أهمية للأمن في الفضاء الأوراسي والعالم بأسره”.

وأشار أليبوف إلى أن “التعاون بين روسيا والهند والصين يعد ضرورياً لأننا نعيش جميعاً في أكبر قارة في العالم. ولتحقيق الازدهار والتقدم للقارة الأوراسية، يجب أن تكون هناك علاقات جيدة بين الهند والصين وروسيا كأكبر دول في هذه المنطقة. الهند والصين هما اللاعبان الرئيسيان في القارة، وهما المحركان الاقتصاديان ليس فقط في الأوراسيا ولكن على مستوى العالم، وبالتالي فإن تحسين العلاقات بينهما أمر ضروري لتقدم البشرية”.

تجدر الإشارة إلى أن هناك نزاعاً إقليمياً مستمراً بين الهند والصين حول مساحة تبلغ حوالي 60 ألف كيلومتر مربع، تشمل ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية ومنطقة جبلية في شمال كشمير. حيث يُعتبر خط السيطرة الفعلية بمثابة الحدود بين الدول في هذه المنطقة، ويمتد في منطقة لاداخ.

وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري، الأسبوع الماضي، أن الهند والصين قد اتفقتا على تسيير دوريات على طول خط السيطرة الفعلية في منطقة لاداخ. وقد أفاد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الهندية بأن نيودلهي وبكين ستكملان عملية سحب القوات على طول خط السيطرة الفعلية شرق لاداخ بحلول نهاية الشهر الجاري.

المصدر نوفوستي