دراسة جديدة تحذر من العمل في غرفة النوم وتأثيره على الصحة

أظهرت نتائج دراسة حديثة أجرتها شركة Get Laid Beds أن هناك مكانًا محددًا في المنزل يجب أن نتجنب العمل فيه، وهو غرفة النوم.

ووفقًا لـ Get Laid Beds، فإن العمل من غرفة النوم يؤثر بشكل كبير على جودة النوم والصحة البدنية، مما يؤدي إلى احتمال حدوث اضطرابات نوم مختلفة.

يؤكد الخبراء أن الأشخاص الذين يعملون من السرير قد يحصلون على ساعتين إلى ثلاث ساعات فقط من النوم ليلاً، مما يساهم في مشكلات مثل آلام الظهر والرقبة والمعصم. ومع ذلك، ليس لدى الجميع رفاهية توفر مساحة عمل مناسبة، مما يجعل غرفة النوم الخيار الوحيد.

بينما يبدو العمل في السرير مريحًا، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشكلات الصحية النفسية والجسدية. فكلما أمضيت وقتًا أطول مستيقظًا في السرير، يصعب عليك الاسترخاء في الليل، حيث تبدأ في ربط سريرك باليقظة بدلاً من الراحة.

وشددت تشارلي ديفيس، مؤسسة شركة Snuzzze والرئيسة التنفيذية لها، على أهمية الحفاظ على حدود واضحة بين العمل والراحة. ورغم أن العمل من السرير قد يبدو مفيدًا، فإن هذه العادة قد تقلل من الإنتاجية على المدى الطويل.

وأوضحت ديفيس أنه يجب أن نعمل دائمًا على مكاتبنا وليس على أسرّتنا، حيث تقول “غالبًا ما نعتقد أن إحضار أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى السرير في بداية اليوم أو نهايته يعزز إنتاجيتنا، لكن هذه العادة يمكن أن تضر بإنتاجيتنا على المدى الطويل. إنها تعطل نومنا وتجعلنا نفقد إحساسنا بالوقت، مما يؤدي إلى السهر لساعات متأخرة من الليل وقلة الراحة”.

وأضافت ديفيس “بينما يمكن أن يبدو العمل في السرير فكرة جيدة أحيانًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على كمية ونوعية نومك مع مرور الوقت. جودة النوم السيئة تؤثر على إنتاجيتك وكفاءتك، مما يجعل اتخاذ القرارات، والبقاء مركزًا، وتنظيم حالاتك المزاجية أكثر صعوبة، وكل ذلك يجعل العمل أكثر صعوبة”.

المصدر إكسبريس