تفاؤل متزايد حول إمكانيات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس
قالت مصادر مطلعة لـ “” إن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يشعرون بتفاؤل أكبر من أي وقت مضى بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق نهائي
وتتعلق الفجوة الرئيسية المتبقية حول مطالبة حماس بالحصول على التزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر تفيد بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة ستستمر دون تحديد موعد نهائي، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة جارية حالياً.
يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن القضية يمكن أن تحل خلال المحادثات في الدوحة، مما يعزز فرص المفاوضات التفصيلية حول تنفيذ الاتفاق.
وأشار المطلعون إلى وجود خلافات أيضاً حول تنفيذ الجوانب المختلفة، مثل الجدول الزمني لإعادة انتشار قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة، إلى جانب تحديد هوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وما إذا كانت إسرائيل ستتمكن من استخدام حق النقض ضد إطلاق سراح بعضهم.
يضغط البيت الأبيض على جميع اللاعبين المعنيين لإتمام الصفقة، التي يمكن أن تضمن إطلاق سراح 120 رهينة وإنهاء الحرب التي استمرت تسعة أشهر في غزة، أو على الأقل التوصل إلى وقف القتال لمدة 42 يوماً وإطلاق سراح بعض الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين.
وتعكس الصفقة التي تُنتظر بفارغ الصبر فوزًا كبيرًا في السياسة الخارجية للرئيس بايدن، الذي يسعى لاستعادة الثقة في قيادته سواء داخل الحزب الديمقراطي أو على الساحة الدولية.
في سياق متصل، وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، إلى الدوحة بعد إجراء محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى اجتماع ثلاثي مع كبار المسؤولين الأمنيين المصريين والإسرائيليين.
وقد أشار المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إلى أن المحادثات في مصر أحرزت تقدماً ملحوظاً بشأن تأمين الحدود بين مصر وغزة، فضلاً عن إعادة فتح معبر رفح. وأكد مسؤولان إسرائيليان وجود تفاهم مشترك بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل يتمحور حول ضرورة إغلاق ممر فيلادلفيا على الحدود لمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الأنفاق.
كما أوضح المسؤولان أن الولايات المتحدة أبدت استعدادًا كبيرًا للمشاركة في تطوير البنية التحتية على الحدود، بما في ذلك إنشاء “جدار” تحت الأرض لاكتشاف ومحاصرة محاولات حفر الأنفاق بهدف تدميرها في الوقت المناسب.
المصدر أكسيوس