أهمية الهواء النقي للصحة العامة توصيات طبية
تشدد الدكتورة على أن الهواء النقي يعد ضروريًا لضمان الطاقة والنشاط الحيوي لكل خلية في الجسم. فقد لوحظ أن مستوى الأكسجين في الأماكن المغلقة التي تفتقر إلى التهوية ينخفض تدريجيًا، مما يؤدي إلى زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون. وهذا التغير يمكن أن يتسبب في تدهور الحالة الصحية العامة، مع ظهور أعراض مثل الصداع، انخفاض في الأداء، وضعف الدورة الدموية الدماغية، وزيادة ضغط الدم.
وتشير الطبيبة إلى أن هذا الوضع يعزز من فرص انتقال الفيروسات والحساسية، بالإضافة إلى مجموعة من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة. لذلك، توصي بضرورة تهوية المنزل كل 1.5 إلى 2 ساعة، حتى في الأجواء الباردة، عن طريق فتح النوافذ في غرف المنزل واحدة تلو الأخرى لمدة 5-10 دقائق لكل غرفة لتجديد الهواء بسرعة، أو من خلال فتح النوافذ في حال عدم تواجد أحد في المنزل. كما تحذر من استخدام أجهزة ترطيب الهواء ومكيفات الهواء، لأنها لا تحسن مستوى الأكسجين في الغرف.
وتؤكد “للحفاظ على مناخ صحي داخل المنزل، خاصة خلال فصل البرد، يجب تهويته بانتظام، ولا سيما في غرف النوم وغرف الأطفال، حيث يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين إلى التعب والشعور بالضيق”.
وأضافت الدكتورة أن هناك وسيلة أخرى لضمان دخول الهواء النقي إلى المنزل، وهي استخدام أجهزة التهوية التي تقوم بسحب الهواء من الخارج وتصفية مسببات الحساسية والغبار وغازات عوادم السيارات. هذه الوسائل تسمح بعدم فتح النوافذ في الطقس البارد، بالإضافة إلى أنها تقوم بتسخين الهواء أيضًا.
المصدر نوفوستي