تحذيرات أمنية جديدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة

في تقرير مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الداخلية، حذرت الجهات المعنية من التهديدات المحتملة التي قد يشكلها المتطرفون على الانتخابات المقبلة. تم تسليم هذا التقرير إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية والحكومية لمساعدتها في تنسيق الإجراءات المناهضة لهذه التهديدات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الوطني، مايرا رودريغيز “العنف لا مكان له في العملية السياسية، ووزارة الأمن الوطني تعمل بشكل مستمر مع شركائنا لتقييم المخاطر ومنع التهديدات التي تنشأ من مصادر محلية وأجنبية.”

وأضافت رودريغيز أن الولايات المتحدة، في واقعها الديناميكي، تواصل تبادل المعلومات مع جهات إنفاذ القانون حول المخاطر المحتملة المتعلقة بانتخابات 2024.

وأوضح التقرير أن ادعاءات تزوير الانتخابات أصبحت “الدافع الرئيسي” للمتطرفين لاستهداف المسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى الانتخابات نفسها. كما تشمل العوامل الأخرى المساهمة في تعزيز العنف قضايا مثل الهجرة، حقوق الأقليات الجنسية، الإجهاض، ومحاولات اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن التهديدات الموجهة ضد العاملين في الانتخابات قد شهدت زيادة حادة. تتضمن هذه التهديدات رسائل بريدية تحتوي على مسحوق أبيض غير معروف، تهديدات عبر الإنترنت، ومكالمات طوارئ وهمية تؤدي إلى تدخلات شرطية في عناوين غير صحيحة.

وستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر القادم.

المصدر إن بي سي نيوز