القضاة الهجمات الإسرائيلية على الأونروا تهدف لاغتيالها سياسيًا

صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفلسطينية، سفيان القضاة، أن التشريعات الجديدة التي أقرها الاحتلال الإسرائيلي تشكل جزءًا من حملة ممنهجة لاستهداف وكالة الأونروا، وتجسد المساعي الإسرائيلية المتزايدة لإضعاف الوكالة سياسيًا. وأكد القضاة أن هذه الاجراءات والممارسات الإسرائيلية تعد غير قانونية وباطلة ولا تعكس الواقع.

وأشار القضاة إلى أن محاولات إسرائيل لاستهداف الأونروا تعكس رغبتها في تقويض حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، وهو حق محمي بموجب القانون الدولي، مضيفًا أن مصير هذه المحاولات هو الفشل.

ودعا القضاة المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك السريع والفوري لوقف الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الفلسطينيين، مشددًا على أهمية فرض إجراءات رادعة لحماية الشعب الفلسطيني ومنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية. وقدم تحذيرات من العواقب الوخيمة لاستمرار سياسة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى زعزعة الأونروا سياسيًا، مما يعوق جهودها في موائمة المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية الناجمة عن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة والضغوط المتزايدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

كما أكد القضاة على أهمية التفويض الممنوح لوكالة الأونروا وفق تكليفها الأممي، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم المالي والسياسي الدولي للوكالة التي تلعب دورًا حيويًا لا يمكن الاستغناء عنه. وأشار إلى أهمية ضمان استمرار الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.

المصدر بترا