أظهر استطلاع حديث للرأي العام في إسرائيل، الذي تم نشر نتائجه مساء الإثنين، تفوق حزب “الليكود” الذي يقوده بنيامين نتانياهو، ليحصل على 26 مقعدًا في الكنيست، يليه “المعسكر الوطني” بـ22 مقعدًا، و”ييش عتيد” بـ13 مقعدًا، في حال أجريت الانتخابات اليوم، وفق ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب “يسرائيل بيتينو” سيتلقى 13 مقعدًا، بينما سيحصل كل من حزبي “الديمقراطيين” (الحزب العمل وميرتس) و”شاس” على 10 مقاعد، في حين يحصل “يهدوت توراة” و”عوتسما يهوديت” على 8 مقاعد لكل منهما. كما تُظهر النتائج أن كل من الجبهة العربية للتغيير والقائمة الموحدة ستحصلان على 5 مقاعد لكل منهما.
وأفادت نتائج الاستطلاع أيضًا بأن التجمع الوطني الديمقراطي يقترب من نسبة الحسم بحصوله على 2.6%، بينما لا يجتاز حزب “الصهيونية الدينية” نسبة الحسم بحصوله على 2.9%، فضلاً عن “اليمين الرسمي” الذي حقق 1% فقط.
وهناك إشارات على أن أحزاب المعارضة ستتمكن من الحصول على 58 مقعدًا (دون الأحزاب العربية)، مقابل 52 مقعدًا لأحزاب الائتلاف الحكومي الحالي.
كما تطرق الاستطلاع إلى احتمالية ترشح رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، حيث حصل حزبه على 21 مقعدًا، بينما حصل “الليكود” على 24 مقعدًا، وتراجع “المعسكر الوطني” إلى 13 مقعدًا و”ييش عتيد” إلى 10 مقاعد.
وحسب التفاصيل، يحصل “شاس” على 10 مقاعد، و”الديمقراطيين” على 9 مقاعد، و”يسرائيل بيتينو” و”يهدوت هتوراة” على 8 مقاعد لكل منهما، بينما تحصل “عوتسما يهوديت” على 7 مقاعد. أما الجبهة العربية للتغيير والقائمة الموحدة فستحصلان على 5 مقاعد لكل منهما. في حين يُظهر الاستطلاع أن التجمع الوطني الديمقراطي يحصل على 2.6%، لكن “الصهيونية الدينية” لا تتجاوز نسبة الحسم بحصولها على 2.8%.
وبذلك، يمكن أن تحصل أحزاب المعارضة على 61 مقعدًا (دون الأحزاب العربية)، مقابل 49 مقعدًا لأحزاب الائتلاف الحاكم.
وفيما يتعلق بأفضل شخصية لرئاسة الحكومة، تفوق نتانياهو على لبيد، حيث حصل الأول على 41% في حين حصل لبيد على 24%، كما أبدى 31% من الناخبين استبعاد أي من المرشحين الحاليين. وفي منافسة نتانياهو مع غانتس، حصل الأول على 39% مقابل 27% للثاني، بينما اعتبر 29% أن أيًا منهما غير ملائم لرئاسة الحكومة.
عند المقارنة بين نتانياهو وبينيت، حصل نتانياهو على 38% بينما حصل بينيت على 35%، وأكد 23% أن أياً منهما غير مناسب للمنصب.
واستطلاع الرأي أيضاً يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أبدى 66% من المشاركين دعمهم لدونالد ترامب للفوز في الانتخابات، بينما حصلت كامالا هاريس على 17%، وأشار 17% إلى عدم معرفتهم. بين ناخبي نتانياهو، حصل ترامب على 93% بينما صوت 1% لصالح هاريس.