الأحداث في جورجيا جدل حول نتائج الانتخابات وتوترات سياسية

في منشور حديث له عبر منصة “إكس”، انتقد أحد المسؤولين الأوضاع السياسية في جورجيا، حيث قال “رفضت الرئيسة الدمية في جورجيا قبول الانتخابات، وخالفت الدستور بالدعوة إلى انقلاب. والممارسة المعتادة في مثل هذه الحالات هي الإقالة من المنصب والاعتقال”.

وفي تطور ذي صلة، عكست المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ملاحظاتها حول تصريحات الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي شككت في نتائج الانتخابات البرلمانية. في الديناميكية السياسية الحالية، اعتبرت زاخاروفا أن هناك تساؤلات مشروعة حول مستقبل جورجيا، حيث كتبت عبر قناتها على “تلغرام” “لدي سؤال لزورابيشفيلي لماذا المستقبل الجورجي أسوأ من المستقبل الأوروبي؟ وأذكر هذه المواطنة الفرنسية أن جورجيا أقدم من فرنسا”.

في هذا السياق، أفادت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية، صباح يوم الأحد، بأن حزب “الحلم الجورجي” الحاكم حصل على 54.2 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، بعد إعادة فرز الأصوات في 99 بالمئة من مراكز الاقتراع. وبهذا، توضح النتائج الرسمية الصورة السياسية للبلاد بعد الانتخابات الموصوفة بالمثيرة للجدل.

وعلى الرغم من هذه النتائج، لم تتردد الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي في وصف الانتخابات بأنها مزورة، مؤكدةً عدم اعترافها بهذه النتائج. إن التوترات السياسية هنا تشير إلى وضع ملتهب يمكن أن يؤثر على المشهد السياسي في جورجيا في المستقبل القريب.

المصدر RT